قصة حب الحنين الحنين والحب قد تأسرني الأشواق يوماً فأكون سجين في سجنك
وقد أهيم في سجن الذكريات مع أمواج تحملني إليك
فقد كان صوتك يتغلغل بدواخلي كنسيم له عبير يتخلل
أعماقي المشتاقة لرؤياك على نغم صوتك العذب الذي
سحرني حينما سمعته عبر اوتارقلبك النابض بالحنين
فكانت له نعومة تأسرني من عذوبته التي سكنت روحي
من أول وهلة أسمعه وكأنه دواء يعالجني بعد معاناة من الألم
فقد كان لي الدواء فيا ليت هذا الحنين يغمرني كل حين
ليعانق أشواقي الملتهبة فكم كنت أعاني وأنت بحبك تتدللين
بدلع ورقة احساس تطويني وتجذبني إليك حينها لم أعد احتمل
بعدك عني ولم أستطع أن أوقف حنيني إليك فهل تسمحين لقلب
هام بك أن يسكن شرايين قلبك وهل تأذنين لمحب هام بعشقك
وهل ترحمي نبضات قلبي التي بدأت تستغيث بك وتناديك
فليتك تشاهدين مكانتك في قلبي فأنت من اجتازت حصوني
وعبرت إلى أعماق قلبي وأوقدت نيران الهوى في ميادين غرامي
فتاهت في شراييني تعابير الحب فلم أعد أقوى على
التعبير وتاهت حروفي بين كلماتك التي صداها له وقع
في قلبي فلا ولن أنساه فرحماكِ يامعذبتي رحماكِ بقلبٍ
يطلب رضاكِ ومناه معانقة روحك ومزج الحب والحنين
بنار الشوق والهيام فيا خيالي الذي لم المسه ويا أعذب
أنهار الحب تعالي لترسمي الابتسامة على شفاه المتيم
بك فانا لست باليائس وسوف انتظرك لعلي ألقاك وتجمعني
بك الأيام حينها ستعرفين ما بداخل قلبي لك من حب
لايوصف بكلمات تكتب على صفحات الكتب والمجلات
حبيبتي يا من شدني إليك الحنين ارحمي قلب محب
ملأ قلبه وكيانه ويجري في دمه حبك لكل ماض وآت