على كتفي بكيت .....وبين ذراعي نامت أحزانك......وأناملي مسحت دموعك...
هنا على صدري اتكأت ..ومن نبض قلبي أخذت هدوء روحك المتعبة....
دموعي روت عطشك ....أمامك انحنى كبريائي....
آلمني ألمك وأسعدني فرحك......
هنا كنت تجلس وتقول لي بعدك لاأحد وقبلك كل النساء وهم....
وفجأة .....عندما آن الآوان وحسبت أنني شيئا من أشياؤك تمردت المرأة في داخلي
وتملكتني الأنا فصرخت لا ....لا ...انا لست من ممتلكاتك ولست من أشياؤك الخاصة.......
عندها ......أصبحت رقما من ارقام نسائك......وشيئا من أشياءك المهملة.....تمردت الذكورة
ورفضت حريتي....أصبحت على لسانك امراة ساقطة ودموعي اصبحت عهرا.....
وكبريائي اصبح ذلا ...نسيت كل الكلمات الجميلة ...واصبحت عدوتك اللدودة ....
وبتّ تقص قصص الخيال حول علاقتنا .....وشوهت كل مشاعر الحب الكبير .....
وانتهت الحكاية ....وبتنا عدويين لانترك مجالا للذم ببعضنا الا ونستغله....
وانت يا صغيرتي ..كم مرة حماك بيتي ...وكم مرة شكوت لي همك .....
كم كنا صديقتين ......اسرارك ما زالت تعبث في ذاكرتي.....هنا قلت لي عمن تحبين...وهناك قلت لي عما يزعجك.......هنا شكوت من الظلم....وهناك اخبرتني قصص الحب.........
هنا تعانقنا...هنا تصافينا.....هنا سامحتني وهناك.....سامحتك.....هنا لعبنا هنا عبثنا...وهنا اخبرتك عن احلامي هنا اخبرتك عن حبي وعن اسراري......معا بكينا معا ضحكنا معا لعبنا .....
حاربت من يحاربك واحببت من تحبين......ماذا جرى حتى افترقنا......
لماذا اصبحت تهاجميني في كل كلمة من غير الموازين لديك هل هو صديق جديد ام اختلافنا في بعض المواقف......لماذا سقطت كل تلك الصداقة ففضحت اسرار بيتي ونشرت قصصي في كل مكان لم يبقى سر الا واخبرت الجميع به.....لماذا