الزيف فى عينيك يقتلنى و الشك فى رأسى يضنينى
و موج الغدر فى قلبك يغرقنى و الموت فى احضانك يحيينى
هل أنت حقا حبيبتى أنا هل حبى حقا يرضيكى
هل قلبى وحدى يشبعك هل شوقى وحده يكفيكى
ان كنت أهز عليك فلما تقتلينى و تنزعى قلبى من اضلعى بسكينى
اننى اصرخ ان ترحلين بعيدا اصرخ فيك لا تخدعينى
اكتب الشعر بيوتا لعلك اذا قرأت شعرى تعرفينى
اننى سيدتى من زبحته و اشعلت نارى و لم تطفئينى
ان كنت لست حبيبى فماذا بعد حبيبتى سوف اسميكى
اناديك عمرى ام موتا يغتصبنى اعرفك سما كل يوم يسقينى
ألم تعلمى ان البقاء بقربك نار و جحيم فيه تلقينى
انى راحل عن أرضك غدا ما عاد حبك بعد اليوم يرضينى
اعذرى قلب ضناه الجرح فعن حبك الأن لا تسألينى
كيف اسكنك و كلما زاد قربى اليك أراك تهجرينى
ان كان الحب فيك نعيما اسألك بالله ان تطردينى
ان كان هواك ذاك السقم فكفانى منه نار تكوينى
اننى كنت حبيبك سابقا و اعتزلت فاتركى حالى و اعذرينى
اننى مجروح فى هوى كان فى القديم يسعدنى و يغنينى
الأن لست املك فيك حبا بل املك الماضى الذى يبكينى
انظرى لحالى هل أنا حبيبك أم أنا بعد يومى أن ترينى
كيف هذا الحب اضحى هاجسا يضنى الفؤاد يخيفنى يعمينى
اننى جامح فى هواك فلما يا غادره فى حبك تلجمينى
اننى اعتزلت الهوى فما عاد هوى بعد هواك يشجينى
كيف بسهام الحب ترمينى نعم انت من فى الهوى تقتلينى
اسألك اليوم بكل جوارحى ان كنت تحبينى فلا تحبينى