اتهم قيادي في حركة فتح ما أسماها (جهات يمينية متطرفة) في الإدارة الأمريكية، بفبركة
السيناريو الامنى الذى كشفته مجله (فانيتى فير ) عن أن إدارة الرئيس جورج بوش سعت لتمويل فريق داخل حركة (فتح) بقيادة محمد دحلان لتقويض سلطة (حماس)، في خطوة اعتبرتها محاولة يائسة للإساءة لحركة (فتح) تستهدف عزل القضية الفلسطينية من خلال تحويلها من معركة تحرر وطني إلى حرب دينية.
وورد في موقع قناة العربية أن عضو اللجنة الحركية العليا لحركة (فتح) محمد الحوراني نفى صحة المعلومات التي أوردتها المجلة عن ضلوع فريق في حركة (فتح) في خطة للإطاحة بحكومة (حماس) بعد فوزها في انتخابات العام 2006.
وأضاف الحوراني إن "هذه خطة مفبركة وستثبت الأيام كذب هذه الرواية، وأعتقد أن جهات يمينية متطرفة في الإدارة الأمريكية عمدت لنشر هذه الخطة المزعومة للإساءة لحركة (فتح) كحركة تحرير وطني تعمل في إطار قرارات الشرعية الدولية، والإدارة الأمريكية تهدف لإيجاد متطرفين فلسطينيين ليعزلوا القضية الفلسطينية ويفقدوها بعدها التحرري والإنساني من خلال تحويلها إلى حرب دينية لتكون جزءا من جبهة عالمية موجودة في أفغانستان وعيرها من دول العالم)، على حد تعبير عضو اللجنة الحركية العليا لحركة (فتح).